قصة مسلسل الأزهار الحزينة
الازهار الحزينة هو مسلسل تركي تم تصويره بداية من عام 2015 و انتهى عرضه عام 2017 حيث عرض الموسم الاول 29 يونيو 2015 و عرض الموسم الثاني 19 سبتمبر 2016 وعو الموسم الثالث 18 سبتمبر 2017 و هو مكون من 113 حلقة مقسمة على الثلاثة أجزاء.
- القصة : يحكي مسلسل الأزهار الحزينة عن قصة خمسة بنات يعيشون في دار الأيتام (الميتم) و تدور الأحداث حول قصة كل فتاة منهم قبل دخولهم الميتم و ما عاشوه بعد دخولهم فيه حيث كانت حياتهم صعبة للغاية و مليئة بالصعوبات بدون وجود أهلهم الذين بعضهم توفى منذ كانت ابنتهم صغيرة و الآخرون تركوا بناتهم في دار الأيتام لظروف خاصة في اعتقادهم أنها مبرر لذلك لأنها تحكي المسلسل عن قصة واقعية و عن قسوة الكثير من الأهالي تجاه أولادهم الذين لم يكونو يريدوهم.
- الأبطال : هؤلاء الخمس فتيات هم إيلول و سونجول و قدر و جيمري و ميرال و هم جميعاً في المرحلة الثانوية و بنفس الصف و أصدقاء مقربين جدا و لكن لكل واحد منهم شخصية متفردة أي أنهم يتفقون في العمر و لكن يختلفون في شخصياتهم.
- إيلول : يبدأ المسلسل بقصة إيلول التي تعيش مع امها و زوج امها و أختها الصغرى (بشرى) ، تتابع إيلول للتحليل من زوج أمها (كمال) و تتصدم من ذلك لأنها كانت تراه أبًا لها و كانت تظن أنه أيضًا يراها كأبنته ، في البداية تخاف إيلول من أن تخبر أمها و لكنها تخبر صديقتها في المدرسة التي تشجعها أن تخبر أمها لأنه بالتأكيد أمها ستصدقها هي و لن تصدق زوجها.
عندما تذهب إيلول لتخزين أمها بأنها تشعر بالحرج من التفوه بذلك و لكن أمها تفهم و تخبرها ألا تكمل ما تريده كما لا تريد أن تسمع ذلك و لكن بعد أن تذهب أمها لمهاجمة زوجها يخبرها أنه لا يفعل ذلك و أنه يراها مثل ابنته و لكن هذه الفتاة تحبه و أنها كبرت و هذا هو سن المراهقة و للأسف تصدقه زوجته و تصدق أن هذا طيش من ابنتها لا أكثر تبدو مع الحلقات أنها تكدب ضميرها حتى لا تعود لتعيش وحيدة مرة أخرى.
تذهب أم إيلول لتضع ابنتها في دار الأيتام لتحمي زوجها منها و لا تحدث مشاكل في بيتها مرة أخرى و تتركها ورائها صارخة ابنتها متوسلة أنها أيضاً تتركها هنا و لكن كمال لا تذهب إيلول و لا يتوقف عن ملاحقتها و لا تتوقف أمها عن قول (كمالي لا يفعل ) kamali yapmaz و انتشرت هذه الكلمة كثيرا بين متابعي المسلسل ساخرين مما يحدث.
- دار الأيتام : تتعرف إيلول في هذا المكان على 3 فتيات و تصبحن أصدقاء و تتابع الأحداث بينهم و تأخدها في يوم ميرال لمقابلة بعض الشباب و تعلم قدر و سونجول عن هذا و تأتي خلفهم و تحدث مشاجرة فيما بينهم و بين الشباب الأغنياء و تنتشر هذه المشاجرة لترفع أمهات الشباب شكوى ضد هؤلاء البنات بأنهم ليس لديهم أخلاق لينتشر هذا الافتراض فلا يستطيعون الخروج من الناس و لا يذهبون إلى مدارسهم بعد انتقاد اصدقائهم لهم لما رأوه في الجرايد.
عندها تذهب ( فريدة ) مساعدة مديرة الميتم _و هي تحب البنات كثيراً و تشعر كأنهم بناتها_ إلى المدرسة الخاصة للشباب الأغنياء و تهدد والدة أحدهم التي تعمل في تلك المدرسة أن تقبل الفتيات في هذه المدرسة لتذهب البنات بمنحة تعليمية إلى المدرسة الخاصة بين الطلاب الأغنياء اللذين يسخرون منهم لفقرهم و لعدم وجود أهل لديهم و هناك تقابل الفتيات ( إيلول و ميرال و قدر و سونجول ) جيمري الزهرة الخامسة و هي غنية جدا.
- جيمري : والد جيمري رجل أعمال غني جداً و لكنه يتعرض للكثير من الديون التي لا يستطيع تسديدها و يحاول حل المشكلة و لكنه لا يستطيع فيحاول الانتحار لعدم قدرته على حماية عائلته من الفقر و تسديد طلبات ابنته الوحيدة و عند محاولته للانتحار تراه زوجته فتسرع لتأخد منه السلاح و في محاولة أخدها منه تخرج إحدى الرصاصات من السلاح لتصيب زوجته عندها تستيقظ جيمري لتجد أنها مقتولة و بجانبها والدها عندها يطلق والدها النار على رأسه ليترك جيمري وحيدة بدون أب و لا أم و لا إخوة و أيضا يتخلى عنها أقربائها و أصدقائها و يتم بيع بيت والدها ليكون مكانها دار الأيتام مع الفتيات اللاتي سخرت منهم في المدرسة و لكن مع الوقت تصبح صديقتهم المقربة.
- قدر : أنجبتها أمها ( بانو ) بطريقة غير شرعية لذلك تركتها على أكياس الطحين في المخبز و أخبرت مديرة دار الأيتام ( ناريمان ) لترسل أحدهم يأخدها و يضعها في الدار و التي نكتشف بعد ذلك أنها خالة بانو.. كانت بانو تطمئن على ابنتها دائما من خالتها و كانت مهاجرة الى خارج تركيا مع زوجها و ابنتها من زوجها و لكنها عندما عادت بدأت بالاتصال بقدر التي كانت في الأساس تشعر باستمرار بأن والدتها على قيد الحياة و أنها ستأتي و تأخذها.. لم ترد بانو في البداية أن تراها ابنتها و لكنها لم تتحمل و قابلت ابنتها التي اندفعت نحوها و ارتمت في أحضانها لتزيل شوقها لأمها التي لم تراها أبدًا و بعد ذلك ظنت قدر أن أمها اتت لتأخذها و أنها أن تعود للدار مرة أخرى و لكن عندما تسأل والدتها عن ذلك ترفض أمها و تخبرها أنها لن تأخذها أبدًا لأنها لديها حياتها و ابنتها فتشعر قدر بالغضب من أمها و لكنها كانت في كل مرة تعود إلى أمها مرة أخرى لأنها تحبها كثيرا بالرغم من حب أمها لابنتها من زوجها أكثر من قدر و تفصيلها على قدر دائما و كانت قدر تشعر بالغيرة من ذلك و تتوالى الأحداث لتتعذب قدر من معاملة أمها التي تحبها و لكنها تحب ابنتها و نفسها و حياتها الراقية أكثر منها و لا تريد من زوجها أن يعلم بوجود ابنة لها مسبقا.
- سونجول : لم تكن أمها مثل والدة إيلول و قدر بل كانت تحبها كثيراً جدا لكنها مع الأسف توفت عندما كانت سونجول صغيرة و كان والدها يشرب الخمر و تم حبسه لأنه قتل أحدهم عندما كان غائب عن وعيه من كثرة الشراب لذلك كانت سونجول تكرهه كثيراً لعدم تحمله المسئولية و قتله لأحدهم و ترك ابنته في الوسط التي لم يقبل اي احد من أقاربها أن يأخذوها عندهم و وضعوها في دار الأيتام لتعيش حياة قاسية جداً بدون أهلها و تحمل أبوها ذنب كل ما يحدث لها و لكن والدها كان يحبها كثيراً بالرغم من كل ذلك و كان يرسل لها دائما و هو في السجن الكثير من الرسائل لكنها كانت تحتفظ بجميعها و لم تكن تفتحها و لكن عندما فتحت إحدى الرسائل التي أتت إليها ذات يوم علمت أن والدها سيخرج من السجن قريباً و طلب منها والدها أن تأتي و تأخذه عندما يخرج لكنها كانت غاضبة منه كثيراً لذلك ذهبت و أخذت تراقبه من بعيد من مكان لم يستطع رؤيتها فيه و كان يقف كثيرا أمام السجن ينتظر ابنته التى لم تأتي أبداً أو التي أتت لكنها لم ترد منه أن يراها و تمر الأحداث و هي ما زالت غاضبة من أبيها و تبتعد عنه لكنها يحن قلبها بعد فترة و تصدق وعد ابيها لها أنه سيبدأ بحياة جديدة لن يفعل فيها كل تلك الأخطاء التي كان يفعلها قبل دخول السجن و ينفذ والدها وعده و يجتهد و يعمل و يشتري بيتاً ليأخذ ابنته من الدار لتسعد هي و أصدقائها كثيراً لأن واحدة منهم ستنجو من هذا المكان.
- ميرال : لم تكن الفتيات تحبها في البداية لأنها كانت متكبرة كثيراً و كانت تسخر دائماً من حزنهم و تخبرهم كم أنهن ساذجات و لكنها كانت حزينة جداً لأنها تريد أن تجد أمها و كانت تخبئ هذا الشعور بداخلها و لكنها لم تتحمل إذ عبرت عن حزنها بعد ذلك لأصدقائها اللذين تعاطفوا معاها و اصبحو اصدقائها لأنها لم تعد تسخر من حزنهم لأنها شعرت به و لكنها لم تتنازل أبداً عن تكبرها بطريقة فكاهية طوال المسلسل و لم تتخلص عن حلمها أن تصبح غنية جداً و أن تجد عائلتها التي ستكون غنية جداً و تستمر في البحث عن أمها.. و لكن أم ميرال ( سحر ) لم تتركها في الميتم بل أنها لم تكن تعلم أبداً أن ابنتها على قيد الحياة لأن أهلها أخذوها منها و وضعوها في دار الأيتام بدون علمها و كانت تعتقد أنها ماتت لكن عند وفاة جدة سحر أخبرتها اين ابنتها و ما اسمها و لكن سحر لم تكن تريد ابنتها أن تعرف من هي لأنها كانت تعمل مغنية في ملهى و لم تجد هذا لائق بابنتها و كانت مضطرة على أن تستمر في هذا الملهى لأنها اخذت دين من صاحب الملهى لتدفع لابنتها نقود المدرسة لأنها أحدثت مشكلة و كانت ستطرد منها و ذلك مقابل أن تستمر في العمل في الملهى حتى تسدد دينها لذلك ذهبت الى مديرة الميتم أنها والدة ميرال و تريد أن تعمل خادمة في الميتم بدون أجر لتبقى بالقرب من ابنتها و لكن لأن ميرال فتاة طائشة نوعا ما كانت امها تراقبها دائما لتعلم اين تذهب و تحافظ عليها و لاحظت ميرال ذلك فكانت عاملها بطريقة سيئة جدا حتى أنها ضربتها ذات يوم لأنها سئمت منها لكنها لم تكن تعلم أن سحر أمها و لكن سحر اضطرت لاخبار سونجول و قدر ذات يوم عن الحقيقة عندما رأوها تقص شعر ميرال لتجري اختبار الحمض النووي و تتأكد أنها ابنتها و لكنهم وعدو سحر الا يخبرو ميرال عن الحقيقة حاليا و لكنهم يضطرو لأخبار ميرال عندما تصاب والدتها بحادثة و تدخل العناية المشددة لذلك تسرع ميرال نحو والدتها و تدخل الغرفة في المشفى و ترتمي في أحضانها فتشتري والدتها بيتاً و يعيشون فيه لكنها لا تسدد دينها لصاحب الملهى لذلك لا يتوقف رجاله عن ملاحقتها هي و ابنتها و ايذائهم و تتوالى الأحداث على هذا الأساس.
تعليقات
إرسال تعليق