توفت الفنانة الجميلة رجاء الجداوي يوم السبت الموافق 6/7/2020 مع وجود حزن كبير من الفنانين و الجماهير المحبين للموضة و الجمال حيث اشتهرت رجاء الجداوي بأناقتها و ملابسها الرائعة و رقة أسلوبها و تمثيلها و اعتزازها دائما بجمالها و وضوح ذلك سواء في أدوارها في المسلسلات أو على الحقيقة .. نعى الجمهور خبر وفاة الفنانة بحزن شديد إذ أنهم استخدموا شعار (ماتت الأنيقة) مما يوضح كم كان مدى جمال و تميز النجمة الراحلة و خاصة أنها توفت بعد فترة من المرض لإصابتها بڤيرس كورونا المستجد على الرغم من محاولة الأطباء لمساعدتها إذ أنه تم إعطاؤها بلازما شخص أصيب مسبقا بالڤيروس. و عبرت بعض النجمات أيضا عن حزنهن الشديد لفراقها منهم الفنانة يسرا إذ تحدثت عن اخر مكالمة بينها و بين الفنانة الراحلة عندما كانت ذاهبة للحجر الصحي في مستشفى عزل أبو خليفة في الاسماعيلية قائلة "الناس زعلانة على رجاء والناس اللى عاشرتها تعرف أنها سيدة طبيبة ونضيفة وراقية ومحبة للحياة وآخر النساء المحترمين وآخر كلمة قالتهالى أنا هتحجز فى الإسماعيلية وشكلى هموت هناك" و انها كانت تشعر باقتراب موعد وفاتها و اجهشت الفنانة يسرا في البكاء على الهواء عند تذكرها لاخر كلام الأنيقة في حزن كبير منها على فراقها إذ أنها كانت صديقة مقربة لها
كما قالت أيضا الفنانة صبا مبارك عن النجمة الراحلة: كان عندها ميزة مكنتش عند اي حد و بالرغم من كبر سنها كنت بحس انها صديقتي دايما تلعب وتأكلنا عندها طريقة حديثة في التفكير والتجديد وعندها طاقة حب ومرح" و أضافت الفنانة ناصحة الناس " مكناش نحب يبقا لينا وفيات بسبب المرض و يجب على الجميع أنه ياخد حرصه و البعض اللي بيقوله أنه ڤيروس كورونا عبارة عن مؤامرة يشوفوا دلوقت اللي بيحصل"
كما علم الجميع عن الفنانة اهتمامها بالازياء و الموضة طوال حياتها حتى بعد كبر سنها كانت لا تزال جميلة و متألقة و كانت مشهورة دائما بعقدها الذهبي الذي كانت ترتديه في الكثير من أعمالها
تزوجت الفنانة رجاء الجداوي من حسن مختار مدرب حراس مرمى الاسماعيلي و منتخب مصر الأسبق و لديها ابنة وحيدة (أميرة) و أيضاً لديها حفيدة وحيدة (روضة) كما أنه ذكر أنها أجرت تحليل 3 مرات كانت الأولى بعد الحجر بثلاث أيام و كانت النتائج إيجابية و الثانية كانت بعد إعطاؤها مثل البلازما _كما تم ذكره_ و كانت أيضا النتائج إيجابية و الثالثة كانت قبل فترة وفاتها و كانت أيضاً إيجابية فرحم الله فنانة غابت عن الدنيا و لم تغب عن القلوب.
تعليقات
إرسال تعليق